استضافت العاصمة السعودية دبلوماسيين عرب وأوروبيين ودوليين لبحث الوضع في سوريا بعد سقوط الأسد.

وأعلن الأمير فيصل البيان المشترك بعد انتهاء اجتماعات الرياض بشأن سوريا.

وقال الأمير فيصل: "يجب رفع العقوبات الأحادية والدولية المفروضة على سوريا لأن بقائها سارية سيمنع الشعب السوري الشقيق من تحقيق أهدافه التنموية".

كما أشار الأمير فيصل إلى أن المشاركين في اجتماعات الرياض رحبوا بالإجراءات "الإيجابية" التي اتخذتها القيادة الجديدة، بما في ذلك حماية مؤسسات الدولة وبدء الحوار بين مختلف الأطراف السورية والالتزام بمحاربة الإرهاب.

وبين أن المشاركين أكدوا أيضاً على أهمية "استمرار الدعم الإنساني والاقتصادي"، وشدد الأمير فيصل على أهمية تقديم الدعم لتطوير قدرات الدولة السورية والحفاظ على الاستقرار والبدء بعملية إعادة الإعمار وخلق بيئة تسمح بعودة اللاجئين والنازحين بسبب الحرب.

وقال البيان: "إنه جرى خلال اللقاء مناقشة خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كافة أنواع العون والدعم له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته على إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة ومستقلة آمنة لجميع مواطنيها ومحاربة الإرهاب مع الحفاظ على سيادتها، وتم التأكيد على أنه لا مجال لذلك".

كما أعرب المشاركون عن دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تشمل كافة المكونات المختلفة.

وأعرب الأطراف في البيان عن "قلقهما إزاء دخول إسرائيل إلى المنطقة العازلة مع سوريا والمناطق المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة، وشددا على أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".  (İLKHA)